Thursday, August 23, 2007

الحركة الوطنية لشرق السودان ..

الحركة الوطنية لشرق السودان ..

تطالب بتقرير المصير لإنقاذ الشعب البجاوي ..



لندن – المكتب الإعلامي

20 أغسطس 2007



شنّ الأمين العام للحركة الوطنية لشرق السودان، السيد / طارق احمد ابوبكر، هجوماً عنيفاً على الحكومة السودانية حيث اتّهمها بالسعي إلى إبادة الشعب البجاوي وذلك بإلزامه بغصبه على أن يعيش في حالةٍ سيّئةٍ من الفقر والمرض، الشيء الذي صيّر منطقة شرق السودان واحدةً من أكثرِ المناطقِ، فى العالمِ، فقرا ووباءا بالأمراض الفتاكة من امثالِ الدرن الرئويّ والإيدز، ثمّ الكوليرا التي تحصد، حاليّاً، أرواح المئات من أفراد شعبنا- بل شعوبنا- بشرق السودان ..



وأضاف الأمين العام للحركة الوطنية لشرق السودان ..

أنّ الشّرق يمرّ، الآنَ، بفترة عصيبة من تاريخ نضاله الطويل في التحرر حيث يكافح أهله البسطاء من أجل لقمة العيش الكريمة فحسب، غير أن حكومة السودان ما تزال سادرةً في غيِّ سياساتٍ مستهدفةٍ استنزاف ثرواته ومتّسمةٍ بالتخبط وعدم التخطيط المدروس..



واستطرد الأستاذ طارق أحمد أبوبكر في حديثه وأبان أنّ حكومة الخرطوم قد درجت، مؤخّراً، على عقد صفقاتٍ، مع شركاتٍ أجنبيّةٍ، للإستثمارِ النّاهبِ لخيرات الشرق ومن نماذج تلك الصفقات إبرام اتفاقية للتنقيب عن الذهب بولاية البحر الأحمر بمربع (2) لاستخراج الذهب والذي يقدر الاحتياطي منه بحوالي 10 ألف طن، كما وإبرام اتفاقية أخرى مع عدة شركات لاستخراج البترول والغاز بولاية البحر الأحمر في مساحة تقدر بحوالي 27 ألف كيلومتر بمربع (13 ) ويقع جزءا منها داخل البحر الأحمر..



وأضاف السيّد الأمين العام ..

أنّ الحركة الوطنية لشرق السودان قد كانت سترحّب بتلك الإستثمارات لو كان لها عائدٌ منصفٌ لشرق السودان ينعكس على تطوير حياة شعوبه والإرتقاء بها، غير أنّه لا يُرى، الآنَ، شيءٌ من آثار ذلك على أرض الواقع الشرق- سودانيّة الموبوءة بالامراض وسوء المعاش والخدمات. ثمّ ناشد الأستاذ طارق أحمد أبوبكر دول العالم الحر والمنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة بالوقوف إلي جانب الشعب البجاوي من اجل ان ينال حقه في تقرير مصيره أسوةً بإخوته فى جنوب السودان، وذلك لأنّ المعاهدات المختلفة بين البجا وحكومات السودان المتعاقبة لم تؤدّي، على مرّ التاريخ، إلا إلى توسيع دائرة استغلال خيرات الشرق لصالح فئاتٍ قليلةٍ من غيرِ أهله البسطاء ومن الشواهد على ذلك اتفاقية أسمرا الأخيرة التي أدّت إلي حالٍ من اليأس وفقدان الأمل بين مختلف شعوب شرق السودان..



وفي باب حديثه عن اتفاقية أسمرا قال السيد الأمين العام ..

إنّ توقيعها قد خلق، للأسفِ، وضعيّة انقسامات وصراعات بين أبناء البجا ، لكنّه أكّدَ، في ذاتِ الوقتِ، أنّ الشّعب البِجاوى قادرٌ على اجتياز تلك المحنه بالتكاتف وجمع الشمل أمام عدو مشتركٍ جاثم على صدر شرقنا منذ أمد بعيد، سيّما وأنّ كل الوقائع التاريخية قد برهنت على أنّ شعب البجا قد كان، على مرّالأجيالِ، وما يزالُ، شعباً عريقاً وقادراً على هزيمة مستعمريه فثورته تلك ستظلّ، رغم كلّ شيءٍ، ثورةً حتى النصر ..



المكتب الإعلامي

No comments: