Sunday, August 26, 2007

مرحباً بهم في العاصمة المثلثة وشكراً لإغلاقهم ملف الشرق

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحباً بقادة جبهة الشرق الموقعون على سلام أسمرا

مرحباً بهم في العاصمة المثلثة وشكراً لإغلاقهم ملف الشرق

بقلم شنقراي محمد شنقول

مؤتمر وطني

قادة جبهة الشرق الموقعون على سلام الشرق في أسمرا 19/10/2006م يعودون غداً للخرطوم ويؤدون القسم للمشاركة في حكومة الوحدة الوطنية ..من هم ؟ وماهي قواعدهم ؟ وأين من موقع الإعراب في اللعبة السياسية القادمة ؟؟؟

هاهم أبناء جبهة الشرق التي تكونت عام 2005م في إرتريا دون أي نضال يعودون غداً مشاركين في حكومة الوحدة الوطنية حسب الإتفاق .. إثنان يدخلان القصر مساعد رئيس ومستشار وثالث مستشار لوالي الخرطوم ورابع وزيردولة بوزارة النقل ( أين ناضل الأستاذ مبروك سليم والأستاذ هاشم كنه ..؟؟) الأول إتحادي ديمقراطي لجأ إلى إرتريا عند بروز ثورة الإنقاذ ومارس تجارته وحريته ووجد السند من دول الخليج وليبيا .. كان يتفرج على أبناء البجا الذين حملوا السلاح إسوة بالأحزاب الأخرى منذ 1995م حتى عام 2005م وبعد ظهور إتفاق جده الإطاري بين مولانا والحكومة برز نجمه رغم إن كل مشاكل عشيرته تمت تسويتها من قبل الحكومة السودانية ومع إحترامي الشديد للوسيط الإرتري الذي يتعتقد إنه ولج ملعب الأحزاب السياسية بمكون جبهة الشرق فقد خسر الرهان وكسبت الفترة الإنتقالية شخصيات مشاركة في حكومة الوحدة الوطنية هذا إذا كانت هي إرادة مولانا محمد عثمان المرغني .. ولا أحد من هؤلاء الذين يؤدون القسم غداً في قاعة الصداقة له الكلمة أو الريادة أو السيطرة على قواعد مؤتمر البجا حتى القائد موسى محمد أحمد قائد جبهة الشرق سيكون مسئولاً عن بعض النواب بالمجلس الوطني ومجالس الولايات الشرقية الثلاثة ومعتمدين وبعد القسم غداً كل الإرهاصات تقول لن تواليه هذه القواعد إطلاقاً مالم يخرج من هذه العباءة المصنعة عام 2005م وهو كممثل حزب سياسي يقول جبهة الشرق لاقواعد لها هذا المولود الغير شرقي لتحالف الوسيط مع مولانا وإن كانت الحكومة السودانة غير بعيدة عن تاريخ الميلاد ومعمعة الأحداث التي أنقذت مايمكن إنقاذه وأتت بأبناء الشرق إلى وطنه .. ومجموعة دبك التي أنقذت قادة جبهة الشرق من تفكير الوسيط الذي حشر نفسه في زاوية ضيقة وكاد أن يضحي بالمجموعة لولا بعض الأحداث التي حدثت في البحر الأحمر تلك الأحداث التي نفخت الروح لقيادات الشرق التي كانت طريحة الفراش في غرفة الإنعاش في أسمرا .

وبرزت قيادات جديدة دخلت سجن دبك نتيجة للأحداث الآنفة الذكر وإثنان منهما إنضما لجبهة الشرق والبقية متحدة تمثل حزب مؤتمر البجا القديم والمتجدد ومولانا والوسيط المتعاونين قرءآ المشهد السياسي للشرق قراءة خاطئة ثم نجحوا في إختراق مؤتمر البجا الفاقد للإرادة في أسمرا وفعلوا فيه مالم ينفعله نجار في خشب .. وكانت مكاسب القيادات التي قادت جبهة الشرق مواقع في الولايات الشرقية والأستاذ المحامي صلاح باركوين يقول أنتم أبناء البجا ((كنتم لاقين مكاسب زي دي ؟؟))

لا ياباركوين من قال لك يا إبن جبهة الشرق البجا مالاقين مكاسب حكومة ولاية البحر كلها بجا وكذلك حكومة كسلا وجزء من القضارف .. مالم تكن أنت وأصحابك ومواقعكم الجديدة من سلاسلة بجا آريين أنقياء !! وأنت كنت تحت ضغط وإملاءات وفاقد لقرارك وهنا في السودان الإنضمام للحزب الحاكم لايتم بالضغط أو وضعة فوهة مسدس تحت عمامتك من الخلف .. إتفاق الشرق ليس بطولة تدعيها بل مجاهدات قيادات سبقتكم في الميادين وزاقت الأمرين وأخرى ناضلت من الداخل .. تسريحك كان مسيئاً لعموم البجا ولم توفق فيه كنت أخذت معتمد شمال الدلتا دون أن تجبر على الجلوس في أسمرا وغيرك يقوم بإكمال الطبخة بكل أسف ياأستاذ باركوين لن تجد في ولاية كسلا حزب إسمه جبهة الشرق رغم أن مسجل عام الأحزاب قام بتسجيله وأمامك أربعة خيارات والخيار الأول أقرب لك حتى لا تتهمنا بضعف الذاكرة في المستقبل القادم لو كتبت لنا السلامة .

1- المؤتمر الوطني وكل الدلائل تشير إنكم أقرب إلى المؤتمر الوطني أما جبهتك هذه التي أتت بك معتمداً في كسلا أقرأ على روحها الفاتحة .

2- الإتحادي الديمقراطي .

3- حزب الأمه القومي ( الويللعياب أهلك ) مالم تدافس في دائرة أروما كما يفعل أخونا الأرباب أطال الله عمره أخوك محمد طاهر باركوين

4- مؤتمر البجا الذي يوجد ثقله في البحر الأحمر وأجزم إنك لن تلتقي معهم لأن يد الوسيط ممتدة حتى كسلا .

رحم الله جبهة الشرق وأسكن شذاياها في لكوييب وربده وتلتاشر وعلي قدر واللفه وترساي ((وإنا لله وإنا إليه راجعون )) ياباركوين هذه الجبهة جنين مبتثر لم يكتمل عمره ويدخل السودان غداً ليوارى جسده الثرى ولكن .. الذين أتوا بكنه المحامي الذي لم يخرج من بورتسودان أبداً وهو يقود منظمة مجتمع مدني بورتسودان مدينتي كان من المفروض أن يأتوا بمحمد حسين خشاب وجمال عيد لأنهما قدما الكثير لمجتمع البحر الأحمر بإعتبارهما قيادات قومية والأستاذ هاشم كنه دخل باب ساس يسوس وهي حسابات لها بالفترة الإنتقالية والإنتقالية والإنتخابات .

نعم تم إغتيال مؤتمر البجا خارج السودان ولايمكن إ غتيال حزب في قامة مؤتمر البجا بهذا السناريو الردئ الإخراج وقيادات مؤتمر البجا موجودة بقوة في شرق السودان ولاتعترف بجبهة الشرق (كحزب) .

وحزبكم لايخصهم ولم يشاركوا في ميلاده ولا في حوراته ولا في أجندته التي ساقها الوسيط والذي رفض دخول أبناء البجا المفاوضات وليته لم يفعل .. وعلى المدى القصير جداً سيعرف كم هو مخطئ الكل رحب بإتفاق أسمرا .. إنهاءاً لهذه الحرب المنهكة التي أكلت أبناءنا في داخل السودان وخارجه في حرب لا ناقة لنا فيها ولاجمل .

فإذا كانت أجندة مؤتمر البجا مطلبية مؤتمر الوطني حقق الكثير من أهدافها على الأرض إستباقاً لأي حزب آخر .

وسيظل مؤتمر البجا يعمل كحزب سياسي له أهدافه وبرامجه إسوة بباقي الأحزاب .. لاخصومة له مع أي حزب ولكنه من المؤكد لن يخلي الساحة السياسية للولايات الثلاثة لهذا الجسد السياسي القادم من الخارج .

الناس في السودان حتى تمارس سياسة ليس بالضرورة تكون مرتبطة بأحد دول الجوار .. نرحب بكل قيادات جبهة الشرق الموقعة على السلام مع حكومة الوحدة الوطنية في وطنهم ونقول لهم شكراً لإغلاقكم هذا الملف وعودة الحياة بين حدودنا مع الجارة إرتريا إلى طبيعتنا من أجل أهلنا هنا وهنالك .

ولكنكم تأكدوا من حقيقة واحدة لاتمثلون مؤتمر البجا القراءة الصحيحة للحقيقة على أرض الواقع تمنحنا الحق في الجرأة بهذه الحقيقة حتى لاتصدموا في حقائق الواقع غداً .. ومن المؤكد في الإنتخابات القادمة بعد الفترة الإنتقالية لن نراكم في الخارطة السياسية السودانية لأن أسمرا أنهكتكم وإستنفذت طاقاتكم بل سنراكم أرباب معاشات في مدنكم وقراكم .. حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً فالوطن للجميع فعودتكم فأل خير تسعد أسركم وتبعد عنا شبح الحرب .ومبروك المواقع .

إما قيادات البجا الحقيقية ستظهر لكم بعد أداء القسم وكما إن حزبكم مسجل فإن مؤتمر البجا أيضاً مسجل وأهم شئ سيذكره لكم التاريخ هو طي ملف الشرق وهذا مكسب في حد ذاته .

ومساحات الشرق بعد قدوم جبهة الشرق حبلى بالمفاجآت والتحالفات الجديدة بعد الفترة الإنتقالية .

وختاماً مايهمنا نحن في شرق السودان أن يكون الشرق آمناً يمنح الوطن دفء شروق الشمس وسلامة حدوده مشاركاً في إستقراره وتطوره ونماءه ولاشئ يدعونا للخوف من غدٍ فثقتنا في الله كبيرة وفي أولي الأمر منا



مع شكري وتقديري

No comments: