Wednesday, August 1, 2007

عرمان: سلفاكير يملك كروتاً كثيرة للتطبيع مع المجتمع الدولى

عرمان: سلفاكير يملك كروتاً كثيرة للتطبيع مع المجتمع الدولى
عبر عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية لتحرير السودان احد المسؤولين في ملف دارفور فيها ياسر عرمان عن اسفه لوصف مجهوداتها في قضية الاقليم بالسمسرة، معتبراً ان النائب الاول للرئيس السوداني رئيس الحركة الفريق سلفاكير ميارديت لديه كروت كثيرة يمكن ان تستخدم في التطبيع مع المجتمع الدولي لمصلحة السودان.
وقال عرمان رداً على (السوداني) حول المصاعب التي تواجه مبادرة الحركة من شريكها المؤتمر الوطني، إن دارفور ليست ضيعة خاصة لأحد وهي ملك لأهلها بجميع قبائلها، واضاف ان تصبح دارفور اقليماً واحداً او لا فليست بالقضية المستعصية، مشيراً الى ان رئيس الحركة سلفاكير ساهم بكفاءة في تطبيع العلاقات مع دولة اريتريا وفي توقيع اتفاقية الشرق، وقال الآن يساهم في تشاد، وتابع: (النائب الاول ورئيس الحركة سلفاكير لديه كروت كثيرة يمكن ان تستخدم في التطبيع مع المجتمع الدولي ولمصلحة السودان).
واستهجن عرمان وصف احد قيادات المؤتمر الوطني مجهودات الحركة في قضية دارفور بالسمسرة، واضاف ان الحركة الشعبية اذا كانت مجهوداتها من قبيل السمسرة فنريد ان نذكر هؤلاء ان سمسرتنا هي التي اوصلتهم الى العاصمة الاريترية اسمرا والتي كان ما بينهم وبينها ما صنع الحداد، وتابع: (بدون سمسرتنا لم يكن لقائلها ان يوقع اتفاق سلام) – في اشارة لاتفاق شرق السودان الذي تم توقيعه مع جبهة الشرق في اسمرا، وقال اذا ارادت الحركة الشعبية دروساً خصوصية في السمسرة فستتصل بمثل هؤلاء.
واشار عرمان الى ان قضية دارفور تحتاج الى مجهودات كل القوى الوطنية، وقال ان الحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية ممثلة في النائب الاول وشريك رئيس في الحكومة، واضاف: (اذا لم تشارك الحركة في حل مشكلة دارفور فما هو اصلاً دورها في هذه الحكومة؟)، وقال ان الحركة الشعبية بنصوص الاتفاقية والدستور ومن مسؤولياتها في ادارة الدولة يجب ان تشارك من كجبار الى دارفور، وتابع: (وإلا ما معنى وجودها وما معنى الشراكة؟)، وقال ان الاستخفاف يضر بالحركة ولا يجعل الشعب السوداني مطمئناً على حسن ادارة امره.
وشدد عرمان على ان الحركة الشعبية لن تستأذن احداً في التصدي لمشاكل السودان، وقال لم نستأذن احداً طوال (23) عاماً الماضية، مشيراً الى زيارة الرئيس السوداني عمر البشير والتي وصفها بالمهمة الى دارفور، وقال الزيارة دفعت بخطوات في قضية دارفور ويجب تطويرها الى مبادرة شاملة لدفع خطوات الحل السياسي، واضاف ان المبادرة يجب ان تشمل اطراف حكومة الوحدة الوطنية ويبنى على اساسها التفاهم مع المجتمع الدولي، وتابع: (عبر ذلك نصل الى حل مرضٍ وعادل لقضية دارفور)، معتبراً ان الاموال التي تم صرفها على الأمن والتحركات السياسية في دارفور أكبر مما يحتاجه اهل الاقيلم من تعويضات.

No comments: