Sunday, August 26, 2007

هل نجحت الأمم المتحدة في توطين الفلسطينيين لتوطن الأرتريين في السودان؟؟؟؟؟

هل نجحت الأمم المتحدة في توطين الفلسطينيين لتوطن الأرتريين في السودان؟؟؟؟؟

إن منظمة الأمم المتحدة تسعى لتوطين اللاجئين الأرتريين في السودان !!!!

هذا هو الخبر كما أوردته صحيفة السودانى الالكترونية [ ترجمة: علي ميرغني
كشفت وكالة الأمم المتحدة للاجئين عن مشاورات تجريها مع الحكومة السودنية بغرض ايجاد حل دائم لمشكلة اللاجئين الأريتيريين بالسودان.وقالت مسؤولة من الوكالة في مكتبها بالخرطوم فضلت حجب اسمها لـ(السوداني) إنهم دخلوا في مشاورات مع الحكومة السودانية لأجل السماح باندماج اللاجئين الاريتيريين في المجتمعات التي يسكنون بها "خاصة اؤلئك الذين أمضوا أكثر من ثلاثة عقود في السودان". وحسب مصادر في الامم المتحدة فإن عدد اللاجئين الاريتيريين بالسودان بلغ (130) ألف موزعون على (12) معسكر في ولايات البحر الاحمر، القضارف، كسلا، الجزيرة وسنار. وأضافت أن حوالى (22) ألف لاجئ أريتيري دخلوا السودان منذ 2003. وأوضحت وكالة اللاجئين أن خيار العودة الطوعية "لم يعد مطروحاً"، خاصة عند الذين عاشوا في السودان أكثر من عشر سنوات. ]

أولاً: هل إنتهت قضية هؤلاء الأرتريين بلجؤهم للسودان؟

ثانياً: لمن سوف تتبع أراضي هؤلاء اللاجئين في وطنهم الأصلي ومن سيقوم بتعميرها ولمصلحة من ؟ ولماذا لا توطنهم الأمم المتحدة فيها وخاصة أنها لا تبعد أكثر من مسافة 10 ساعات من مناطق معسكراتهم.

ثالثاً: العدد المذكور أعلاه أقل من التقدير دعك عن الإحصاء على المجال الرسمي، ولو أخذنا فى الإعتبار أن طلبات اللجوء لم تتوقف إلى الآن.

رابعاً: من يملك حق إعطائهم الأرض، أصحاب الأرض هم الحكومة المركزية المنفردة بالقرار ؟ومن يتحمل هذا القرار هل هم الأرتريين الذين أدخلتهم الحكومة سابقاً كما فعلت من قبل فى دارفور ؟ أم أصحاب الأرض من جميع السودانيين بعيداً عن المخصصات التى نعرف لماذاو ماهو الهدف منها؟ وهل تحولت المظمة الدولية إلى منظمة مثيرة للفتن، وتريد فتح جبهة أخرى فى الشرق لخلق وظائف جديدة أم ماذا؟

السوال الأخير لفخامة الرئيس أسياس أفورقي لماذا حررت أرتريا ونحن نلاحظ أنه و إلى الآن أن الشعب الأريتري مشرد ولا يستطيع إستثمار أراضيه؟ كما فعل السودانيين الذين ذهبوا إلى دول الخليج وغيرها ، ونحن أيضاً نلاحظ أن الرئيس أسياس يساعد فى حل مشكلة الشرق؟، والآن نحن نشك فى أنه يريد حل المشكلة بالتخلص من مواطنيه .

يحيرني جداً أن الموظف تبعث به حكومة بلاده لحل مشكلة تخص الوطن ويعود إلى الوطن بدون مناقشة كل التفاصيل الخاصة بها وهنا أنا أوجه السؤال للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل لماذا لم تتم مناقشة وضع اللاجئين الأرتريين فى الشرق وهو وضع حساس جداً بالنسبة لدولة جوار!! حتى الأمم المتحدة تعرف هذا الوضع جيداً بالرجوع للمشاكل المُماثلة [خذ مثلا باكستان - افغانستان]

وأخيراً نرجوا من الحكومة السودانية والحكومة الأرترية أن تتم تسوية هذا الموضوع برجوع اللاجئين الى بلادهم خاصة أن أراضيهم لم تعمر إلى الآن ومدن مثل هيكوته وغيرها تحتاج لأبنائها والشعب السوداني مستعد لمساعدة الشعب الأرتري ولكن الأرتري فى موطنه ، والسوداني في موطنه ، ولا ثم لا للفتن...

إبراهيم عجيب.

No comments: