Friday, June 15, 2007

ن مارثون ابناء الشرق نحو القصر بعد اتفاق اسمرا

رهان مارثون ابناء الشرق نحو القصر بعد اتفاق اسمرا
من يكسب ؟.عصا موسى؟. ام مجد عنترة .؟ . ام شهادات التميز لامرأة بيجاوية

فائز الشيخ السليك
faiz20034@hotmail.com

من هو القادم الجديد الى القصر الرئاسي؟. وما هو الجديد الذي يمكن ان يضيفه الوجه القادم الى مؤسسة الرئاسة؟. اهو موسى محمد احمد المتوكئ على عصا قواته ليضرب بها خصومه وينشق حلفهم ؟. ام هو الدكتور مبروك مبارك سليم الذي اطلق اسوده الحرة من عرينها واستعان بتاريخ عنترة بن شداد ووفاء الاحباش في التاريخ
القديم ؟. ام هى الدكتورة آمنة ضرار التي يملؤها الزهو والثقة في شهاداتها وخبراتها واسمها كامرأة مميزة؟.
وهنا لست بصدد الحديث عن اداء مساعدي الرئيس ومستشاريه ، ووظائف الجيش العرمرم من الموظفين السياسيين او التحدث عن المستشار الذي لا يشار او مساعد الرئيس الذي يتمتع بوجاهة المنصب دونما اداء يذكر.

ومع اتفاق شرق السودان الموقع في العاصمة الاريترية اسمرا في شهر اكتوبر الماضي سيكون القصر الجمهوري اعد العدة لتجهيز مكتب جديد مع موظفين واداريين واستحقاقات وحفاوات . لكن يبقى السؤال حول من هو القادم الجديد؟. مع اتفاق نيفاشا كا القادم الجديد هو الراحل الشهيد الدكتور جون قرنق ديمبيور زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان قد دخل القصر في التاسع من يوليو من عام 2006 كأول شخص من جنوب السودان يتقلد موقعاً مرموقاً يضعه شريكاً في الحكم مع الرئيس لا نائباً وضعته المساومات السياسية ومحاولات الترميز التضليلي للهامش عامة وللجنوب خاصة. واستلام قرنق لللمنصب اعتبر كثيرون ان الرجل شرف المنصب لا العكس لانه كان مثل ابطال الاساطير، قوة وكاريزما وفكرة ، لم يضف المنصب لقرنق شيئاً لان الرجل كان سطلة ، وكان زعيماً وسياسياً يستقبل استقبال الرؤساء ان لم يكن اكثر منهم في كثير من الدول. رغم ذلك كان دخول قرنق بسبب التراتبية في الحركة والجيش الشعبي ولانه هو من وقع على الاتفاق النهائي مع الاستاذ على عثمان محمد طه ، وهو ذات الوصف الذي انطبق على الفريق سلفاكير ميادريت بعد رحيل قرنق بحوالى 21 يوماً من نقلده المنصب، ودخل ميادريت القصر من ذات التراتيبية .. فهل سيدخل الوافد الجديد بذات الصفة؟.
واتفاق اسمرا لشرق السودان منح جبهة الشرق منصبين في القصر هما مساعد للرئيس ومستشار له ليصبح عدد المساعدين ثلاثة ويرتفع عدد المستشارين الى 13 مستشاراً. ومع الاتفاقات اصبح البشير هو الاول كما كان في السابق بحكم الواقع وقة السلاح، وبذات القوة اصبح ميارديت هو الرجل الثاني او الاول مشترك . اما الاستاذ طه
فاصبح هو الثالث لموازانات اتفاق نيفاشا وموازانات المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية. ثم جاء رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي ليحتل المنصب الرابع ، ثم الدكتور نافع علي نافع في الموقع الخامس الذي سيشاركه فيه احد ابناء الشرق ، فهل هو القائد موسى محمد احمد ؟. ام الدكتورة آمنة ضرار ؟. ام الدكتور مبروك مبارك سليم؟. فموصي هو القائد للجبهة وهو من وقع الاتفاق مثلما فعل قرنق وميناوي ومبروك هو الامين العام وصاحب اكبر قوة عسكرية في الجبهة حيث اكد انه سيضم الى قوات جبهة الشرق المدمجة في القوات النظامية حوالى 3200 من القوات فيما يدفع موسى بحوالى 1800 فقط من القوات . اما الدكتورة آمن فتعتمد على مؤهلاتها الاكاديمية وتاريخها السياسي في الداخل اضافة الى التوقع بان تجد تمييزاً ايجابياُ يعتمد على انها امرأة ومن شرق السودان وان دخولها الى القصر هو نقلة جديدة في العمل السياسي في السودان ..
لكن من هول الاول من بين الثلاثة؟. لكن هل اللاثة في سباق مارثوني حو القصر؟.
ام ان القصية مربوطة بتنفيذ اتفاق الشرق؟. لكن الواقع القبلي في شرق السودان هو ما يجعل الترشيح للمنصب معركة بين قبائل الهندنوة والتقري او البني عامر بصورة واضحة اضافة الصراع بين الهدنوة والرشيادة بصورة خفية . وربما ان اوضاع الشرق بتداخلاته القبيلية يساعد فى استغلال بعض القبائل ضد بعضها وهو ما يتمظهر فى حركة وتحولات بعض القيادات القبلية بين المعارضة والحكومة حيث سبق ان عمل السيد احمد على بيتاى محافظاً لمحافظة توقان عام 1997 من طرف المعارضة حين استولى التجمع على المنطقة فى نفس العام الا انه عاد بعد بضع سنوات وانضم الى المؤتمر الوطني ليقود بعض قوات الدفاع الشعبي ضد رفاقه فى المعارضة وهو ذات موقف السيد سليمان علي بيتاى اكبر القيادات الدينية فى المنطقة حين كان عضوا لهيئة قيادة التجمع فى عام 2000 حين سيطرت قوات المعارضة على همشكوريب لكنه مل الانتظار فعاد بعد عام ونصف الى الخرطوم ليعمل ضد قوات البجا.
وهى امثلة قليلة للتباينات القبلية التى تحول ابناء العمومة الى مواجهات دموية ستلقى بظلالها السالبة على التركيبة السكانية فى المنطقة. فمثلاً لا يزال احمد على بيتاى راعى خلاوي همشكوريب يناور فى مساحة الاتحادي الديمقراطي بين الحكومة والمعارضة فى وقت يقف اخاه الشيخ سليمان فى موقف واضح مع الحكومة وينتظر شارة الانطلاق نحو قاعدته فى همشكوريب لكى يعود الى اهله وخلاويه فى حماية القوات الحكومية ان لم يكن قيادتها.. وهو ما يؤكد ضرورة التحذير من انقسامات قبلية بين اهل الشرق على اساس قبائل او عموديات او نظارات. وهو ذات الاتجاه الذى يجب ان يرفض لتقسيم اما قبائل الرشايدة العربية بعمودياتها ونظارتها.
وهو ما بدى واضحاً في خلافات الشرق الاخيرة بين مؤتمر ربدة وادار سار واحتفالات قرست حيث اختلف الرفاق وبدا البعض يكل الاتهامات للبعض نهاراً جهاراً. فينا بدأ العبض في مد حبال الوصل مع المؤتمر الوطني باعتبار ان الرئيس البشير هو من يقرر في امر القادم الجديد حيث نص الاتفاق على تقديم جبهة الشرق لعدد من المرشحين للرئيس ليتم اختيار احدهم. ويبدوا ان موسى اراد ان يتكيئ على عصا قواته باعتباره قائداً عاماً لقوات مؤتمر البجا. وهو ما جعله يتخندق في ربدة ويطالب بان يكون المعيار في مشاركة اعضاء جبهة الشرق هو القوة العسكرية، الا ان مبروك قبل التحدي واكد ان قواته هى الاكبر بل ذهب ابعد من ذلك ليكسب بعداً شعبياً داخلياً واقليمياً حيث عمل على اظهار قوته واستعراض عضلاته بتنظيم عرض عسككري لاسوده الحرة في مهرجان تسني الشهر الماضي ، بل ذهب اكثر من ذلك بان كسب تعاطف البني عامر وقبائل الشرق الاخرى التي شاركته في المهرجان فيما تعيب موسى عن قصد ، ثم كانت المفاجأة بان استعان مبروك بقبائل عبس وابناء هرون الرشيد من امراء في الممكلة العربية السعودية وسياسيين بارزين في الكويت وفي ليبيا واعيان ونظار الرشايدة في اريتريا ومصر دون ان يغفل اخواله من الاريتريين على حد وصف زعماء الرشايدة باعتبار ان عنترة بن شداد العبسي من جذور حبشية .اما الدكتورة آمنة فقد ارتكزت ايضاً على تحالف مع الدكتور مبروك بالاضافة الى سمعتها السياسية وتميزهاً كامرأة بين الرجلين وهى ميزة ربما تكون رصيداً ايجابياً لها رغم ان العبض يظن ان النظام الاسلامي في الخرطوم لن يسمح لامرأة بالدخول الى القصر باعتبارهن " ناقصات عقل ودين" و" لا يفلح قوم ولوا امرهم
امرأة’ .هذه هى خظوظ الثلاث في الوصول الى القصر دونما اعتبار لتنفيذ الاتفاق او من هو الاجدر من بين الثلاثة ؟. اهو عصاا موسى ام الاستعانة بالاخوال وقبائل الشمال ام الشهدات والاسم والتمييز الايجابي؟.
اما اتفاق الشرق من حيث المحتوى ، واعتقد ان كثيرين نسوا نصوصه واهميته لانسان الشرق

No comments: